السبت, آيار (مايو) 20, 2017

 

      قام السيد آشور سركون اسخريا رئيس الجمعية الآشورية الخيرية_العراق والسيدة جوليانا تيمورازي رئيسة مجلس إغاثة مسيحيي العراق بجولة في العاصمة الأمريكية واشنطن، تم من خلالها عقد عدة لقاءات مع الجهات الحكومية والتشريعية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات مختلفة، ففي مساء يوم ١٥ آيار التقى الوفد بالدكتور وليد فارس احد ابرز مستشاري الحملة الانتخابية للرئيس الامريكي دونالد ترمب، وتطرق الحديث الى اوضاع شعبنا ومستقبل سهل نينوى وسبل إعادة المهجرين قسراً إلى ديارهم بعد تحريرها.

      وفِي يوم ١٦ آيار تم عقد العديد من الاجتماعات شملت مكتب السيناتور جون مكين والسيناتور تيد كروز والسيناتور ماركو روبيو وأعضاء الكونكرس جيف فورتنبيري ودينكن هانتر وتينت فرانكس، وتم التركيز في مطالبنا على أهمية دعم وحدات حماية سهل نينوى لترسيخ الأمن في المنطقة وكذلك ضرورة إعادة الأعمار وتوجيه الدعم مباشرةً إلى منظمات شعبنا.

      وفي وزارة الخارجية التقى الوفد بعدد من الأقسام منها قسم حقوق الإنسان وقسم العراق وحرية الأديان وUSAID، وجرى خلال الاجتماع مناقشة اوضاع شعبنا والتحديات التي تواجهنا في إعادة المهجرين قسراً وإعادة الحياة لمناطق سهل نينوى بعد ما لحقها من دمار وتخريب على أيدي عصابات داعش الإجرامية وما يتعلق بحجم الأضرار وخاصة الدور والمنازل للسكان الأصليين وكذلك مصير ممتلكات شعبنا في الموصل. وقد شملت اللقاءات أيضاً عدد من الموظفين في الكونكرس وفي مختلف المجالات، منها حقوق الإنسان ولجنة المساعدات الخارجية والميزانية.

      وفي مساء يوم ١٧ آيار التقى السيد آشور سركون اسخريا بالوزير المفوض جونز بارلو رئيس الهيئة السياسية بالسفارة الدنماركية، حيث تم مناقشة اوضاع شعبنا بعد داعش ومستقبل المكونات والشعوب الأصلية والدور الأوروبي في دعم إعادة أبناء شعبنا المهجرين إلى مناطقهم وتمكينهم من الحفاظ على وجودهم في أرضهم.

      وفِي يوم ١٨ آيار التقى السيد آشور سركون اسخريا بالسيد ناكس ثامس المستشار الخاص للأقليات الدينية في الشرق الأدنى وجنوب أسيا، وقد جاء اللقاء لتسليط الضوء على مستقبل المنطقة ما بعد داعش ومتطلبات إعادة المهجرين قسراً وضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني المحلي في إعادة الحياة إلى المنطقة وضرورة زيادة الدعم الإنساني. وكذلك تم الالتقاء بالسيدة بام براير موظفة حقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية، والالتقاء مع السيد وليم موراي من مؤسسة كريستيان فور ريفيوجيس في واشنطن.