وختاما نقول , إن المشاريع والأعمال التي قامت بها لجنتنا وبالرغم من أهميتها وخاصة في فترة الحصار الاقتصادي والتخفيف من معاناة شعبنا. وأهمية مساعدة أهالي القرى المهجرة والمدمرة في العودة إلى أراضيهم وقراهم والسكن فيها, فان مدى هذا الدور يبقى محدودا قياسا إلى ما يحتاج إليه شعبنا وما كان ممكنا عمله. ويبقى العامل الذاتي والامكانات المتيسرة هي التي لعبت دورها في هذا المنحى. كما وان العامل الذاتي في وجود شبكة العلاقات العامة لمؤسساتنا القومية في المهجر قد لعبت دورها في تحديد التعاون والاتصال مع المنظمات الإنسانية الدولية بامكانها الكبير لأجل كسبها وتعاونها لتنفيذ مشاريع لصالح شعبنا واحتياجاته, كما هو جاري في منطقتنا ومناطق أخرى من العالم.
وكلنا أمل ورجاء وتصميم بان العمل سيتواصل من كل الخيرين المخلصين من أبناء شعبنا في مرحلة الحرية المتاحة في هذه المرحلة من اجل بناء الوطن و تقدمه و ازدهاره.